المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا} (86)

تفسير الألفاظ :

{ عين حمئة } أي عين ذات حمأة ، وهو الطين الأسود المبتل بالماء .

تفسير المعاني :

حتى إذا وصل إلى مغرب الشمس وجدها تغرب في عين ذات طين مبلول أسود ووجد عندها قوما . قلنا : يا ذا القرنين إما أن تعذب هؤلاء الكفرة ، وإما أن تتذرع لديهم بأساليب الدعوة والإرشاد والتقويم والتعليم .