{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس } يعني موضع غروبها ، قال في الغرائب والعجائب : ذهب بعض المفسرين إلى أن الشمس تغرب في وسط العين وأن الماء يفور لولا أصوات أهل مدينة بالمغرب يقال لها جائر سألها اثني عشر ألف باب لسمعتم وقع هدتها ، إذا وقعت ، والله أعلم بذلك الخبر { وجدها تغرب في عين حمئة } يعني وجد الشمس تغرب في عين حارة ذات حمئة ، روي لكعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب في التوراة ؟ قال : في ماء وطين { ووجد عندها قوماً } ، وقيل : ناساً ، وقيل : معناه وجدها كأنها تغيب في عين وإن كانت تغيب وراءها ، وأنكر هذا قول جماعة ، قالوا : بل هي تغيب في عين حمئة على ظاهر القرآن وعليه أكثر المفسرين ، قالوا : { قلنا ياذا القرنين إما أن تعذّب وإما أن تتخذ فيهم حسناً } يعني إما أن تعذب بالقتل من أقام على الشرك وإما أن تتخذ فيهم حسناً تعفوا وتصفح وتأمرهم وتعلّمهم الهدى والرشد ، فقال ذو القرنين مجيباً : { أما من ظلم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.