وقوله : { حَمِئَةٍ 86 } حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني حِبَّان عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس ( حَمِئَةٍ ) قال : تغرب في عَين سوداء . وكذلك قرأها ابن عَباس حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني سفيان ابن عُيَيْنَة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ ( حَمِئَةٍ ) حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني محمد بن عبد العزيز عن مُغيرة عن مجاهد أن ابن الزبير قرأ ( حامِيَة ) وذكر بعض المشيخة عن خَصَيف عن أبى عبيدة ( أن ابن مسعود قرأ ) ( حامِيَةٍ ) .
وقوله { إِما أَن تُعَذِّبَ وَإِما أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنا } مَوضع أن كلتيهما نَصْب . ولو رفعت كان صواباً أي فإنما هو هذا أو هَذا . وأنشدني بعض العرب :
فسيرا فإما حاجةٌ تقضيانها *** وإما مَقِيل صالح وصديق
108 ا ولو كان قوله { فَإما مَنا بَعْدُ وَإِما فِدَاء } رفعاً كان صَواباً ؛ والعرب تستأنف بإما وَإما . أنشدني بعض بني عُكْل :
ومن لا يزل يستودع الناسَ مالَه *** تَرِبْهُ على بعض الخطوب الودائعُ
ترى الناس إما جاعلوه وقاية *** لمالهُم أو تاركوه فضائع
وقايةً ووِقَاءهُم . والنصب على افعل بنا هذا أو هذا ، والرفع على هو هذا أو هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.