المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (228)

تفسير الألفاظ :

{ قروء } جمع قرء وهو الطهر من الحيض أو الحيض نفسه . { وبعولتهن أحق بردهن في ذلك } بعولتهن جمع بعل وهو الزوج . وأحق بردهن في ذلك أي في زمن التربص .

تفسير المعاني :

والمطلقات يصبرن على الزواج ثلاث حيضات فإذا أحسسن بحمل فلا يحل لهن كتمانه وأزواجهن أحق بردهن في زمن التربص إن شاءوا إصلاحا لا إضرارا بالمرأة ، وللنساء على الرجال حقوق يجب أن تحترم كما عليهن حقوق للرجال كذلك ، ولكن للرجال زيادة في الحق في مقابل تكلفهم رعايتهن والإنفاق عليهن .