المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (246)

تفسير الألفاظ :

{ الملأ } الأشراف والعلية والجماعة . { هل عسيتم } عسى بمعنى ترجى وتوقع . والمعنى : هل يتوقع منكم .

تفسير المعاني :

ثم ذكر طائفة من بني إسرائيل طلبوا إلى نبي لهم أن يعين ملكا عليهم ليقودهم إلى قتال عدوهم ، فقال أخشى إن كتب عليكم القتال أن تجبنوا ، فقالوا كيف نجبن وقد أخرجنا من ديارنا وسبيت نساؤنا وأبناونا ؟ فلما كتب عليهم القتال جبنوا إلا قليلا منهم .