المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (245)

تفسير الألفاظ :

{ يقرض الله } أي يعطيه قرضا . وهذا التعبير المقصود به الحث على الإنفاق . { قرضا } أي سلفة . { فيضاعفه له } أي فيضيف إليه مثله أو مثليه أو أكثر . { يقبض ويبسط } أي يقتر ويوسع .

تفسير المعاني :

ثم حث الله على الإنفاق في سبيل الخير العام فجعل الإنفاق دينا عليه يؤديه لصاحبه أضعافا مضاعفة .