المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ} (247)

تفسير الألفاظ :

{ أني } أي من أين أو كيف . { اصطفاه } اختاره . { بسطة } أي سعة .

تفسير المعاني :

الأصل في تعيين طالوت ملكا على بني إسرائيل أنه كان قوم يقال لهم العمالقة يسكنون بين مصر وفلسطين غزوا بني إسرائيل وأذاقوهم بأس الحرب فاقترح بنو إسرائيل على نبي لهم أن يعين لهم ملكا يقودهم لقتال عدوهم ، فعين عليهم طالوت من أولاد بنيامين بن يعقوب وكان فقيرا فلم يرضهم هذا التعيين .