المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارٗا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتٖ لَّا يُبۡصِرُونَ} (17)

تفسير الألفاظ :

{ مثلهم } أي شبههم . يقال هو مثله ومثله ومثيله بمعنى شبهه وشبهه وشبيهه . { استوقد } أي طلب الوقود وهو سطوع النار وارتفاع لهبها .

تفسير المعاني :

مثلهم كمثل الذي أراد أن يوقد نارا ليستدفئ بها ويستضئ ، فما اتقدت حتى انطفأت وتركته في ظلام بهيم ، لا يسمعون ولا يتكلمون ولا يبصرون .