المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (7)

تفسير الألفاظ :

( ختم ) أي طبع . وإنما يختم على الأبواب لمنع الدخول إليها ، فيكون معنى ختم الله على قلوبهم أي أغلقها وختم عليها فلا ينفذ إليها نصح ولا يتسرب إليها إيمان . ( غشاوة ) هي ما يغطى به الشيء . وغشاه غطاه .

لا يؤمنون ، لأن الله قد أغلق قلوبهم وختم عليها وعلى أسماعهم فلا يتسرب إليها علم يصلحهم ويحييهم ، وجعل على أبصارهم غطاء فلا يرون آيات الله في الكون ليتعظوا بها . هؤلاء سينالهم عذاب من الله عظيم .