وقوله تعالى : { خَتَمَ }[ البقرة :7 ] : مأخوذ من الخَتْم ، وهو الطبعُ ، والخاتَمُ : الطابَعُ ، قال في مختصر الطبريِّ : والصحيح إن هذا الطبع حقيقة ، لا أنه مجاز ، فقد جاء عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : « إنَّ العَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً ، نُكِتَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ ، فَإِنْ تَابَ ، وَنَزَعَ واستغفر ، صُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ زَادَ ، زَادَتْ ، حتى تَغَلَّقَ قَلْبُهُ ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تعالى : { كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } [ المطففين : 14 ] » انتهى .
و( الغشَاوَةُ ) : الغطاء المغشي الساتر ، وقوله تعالى : { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }[ البقرة :7 ] : معناه : لِمخالفتِكَ يا محمَّد ، وكفرِهِمْ باللَّهِ ، و{ عَظِيمٌ } : معناه ، بالإضافة إِلى عذابٍ دونه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.