المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ من كان يظن أن لن ينصره الله } الضمير هنا عائد على النبي صلى الله عليه وسلم . { فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع } أي فليمد حبلا على سماء بيته ثم ليختنق ، من قطع يقطع قطعا أي اختنق { كيده } أي فعله هذا ، وسمّاه كيدا لأن فيه محاولة وتكلّفا .

تفسير البيان :

فمن كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدّ بحبل إلى سقف بيته ، ثم ليخنق نفسه به ، ثم ليتصوّر هل أذهب فعله بنفسه هذا الفعل الغيظ الذي حل به من انتصار رسول الله ؟