وقوله : { مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ 15 } جزاء جَوَابه في قوله { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ } والهاء في ( قوله ) { يَنصُرَهُ اللَّهُ } للنبي صَلّى الله عليه وسلم . أي من كان منكم يظنّ أن الله لن ينصر محمداً بالغَلَبة حتى يُظهر دينَ الله فَليَجْعَل في سماء بيته حَبْلاً ثم ليختنق به فذلك قوله { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } اختناقاً وفي قراءة عَبد الله ( ثم ليقطعه ) يعنى السَّبب وهو الحبل : يقول { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } إذا فعل ذلكَ غَيظه . وَ ( ما يَغِيظُ ) في موضع نصب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.