المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٖۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ} (11)

تفسير الألفاظ :

{ على حرف } أي على طرف لإثبات له فيه . { فتنة } أي ابتلاء من الله أو عذاب . فعله فتنه يفتنه فتنة أي اختبره وعذّبه . { انقلب على وجهه } أي ارتدّ وكفر ، وهو من الكنايات .

تفسير المعاني :

ومن الناس من يعبد الله غير متمكن من الدين ، فإن أصابه خير اطمأن إليه وإن أصابه شرّ تشاءم من الدين فارتدّ عنه ، خسر الدنيا والآخرة معا ، ذلك هو الخسران الواضح .