{ مَن{[3337]} كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ } ، أي : نبيه ، { فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } كما قال المشركون : ننتظر عليه الدوائر ، { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء } : يمد حبلا إلى سماء بيته ، أي : سقفه ، { ثُمَّ لِيَقْطَعْ } : يختنق{[3338]} ، { فَلْيَنظُرْ } : يتأمل ، { هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } ، سماه كيدا لأنه منتهى ما يصل إليه يده ، { مَا يَغِيظُ } : من نصر الله أو غيظه ، وحاصله أن الله ناصر رسوله فمن يتوقع من غيظه خلاف ذلك فليجتهد في إزالة ما يغيظه بأن يفعل ما يفعل الممتلئ غيظا ، يعني ليس في يده إلا ما لا يذهب غيظه ، وعن بعض معناه فليتوسل إلى بلوغ السماء ، فإن النصر من السماء ثم ليقطع ذلك عنه ، قيل : المراد بالنصر الرزق وحينئذ الضمير في ينصره لمن ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.