المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ} (87)

تفسير الألفاظ :

{ ينفخ في الصور } أي ينفخ في البوق . وقيل إن إسرافيل ينفخ يوم القيامة في بوق فيقوم الناس للحساب . وعندنا أن النفخ في البوق كناية عن استدعاء الناس للحساب . وقال بعض المفسرين : إن الصور جمع صورة ، والنفخ فيها إعادة الحياة إليها . { داخرين } أي صاغرين ذليلين . فعله دخر يدخر دخورا ذلّ .

تفسير المعاني :

ويوم يُدعى الناس للحساب ففزعوا إلاّ من شاء الله .