تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ} (87)

{ ويوم ينفخ في الصور } النافخ اسرافيل بأمر الله ، قيل : الصور قرن ينفخ فيه { ففزع من في السماوات ومن في الأرض } والمراد فزعهم في النفخة الأولى حتى يصعقون { إلا من شاء الله } إلا من شاء الله من الملائكة قالوا : هم جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت ، وقيل : الشهداء ، وقيل : الحور وحملة النار وحملة العرش ، وروي أن منهم موسى { وكل أتوه داخرين } صاغرين عن ابن عباس