المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ} (45)

تفسير الألفاظ :

{ وأقم الصلاة } أي عدّل أركانها وأتقن حركاتها . { الفحشاء } المراد بالفحشاء الأمور المنكرة المتناهية في القبح . يقال فحش يفحش فحشا . أي تناهى في القبح .

تفسير المعاني :

اقرأ يا محمد الكتاب وعدل أركان الصلاة ، واتقن جميع حركاتها وسكناتها ، إن الصلاة وسيلة للانتهاء عن الأعمال الفاحشة وعما ينكره الطبع ، وللصلاة أكبر من سائر الطاعات ، والله يعلم ما تصنعون .