المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (140)

تفسير الألفاظ :

{ قرح } : القرح بالفتح الجرح ، وبالضم ألم الجرح وقيل هما لغتان . { نداولها } : أي نصرفها فنجعل الدولة لهؤلاء تارة ولأولئك تارة أخرى .

تفسير المعاني :

فإن كانوا قد أصابوكم يوم أحد فقد أبليتم فيهم يوم بدر ، والأيام دول والحرب سجال ، ليمتحنكم الله ويعلم المؤمنين بحق ، وليكرم بعضكم بنعمة الشهادة بإماتته في الحرب .