المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (144)

تفسير الألفاظ :

{ أعقابكم } جمع عقب وهو مؤخر الرجل . يقال انقلب على عقبيه أي رجع إلى ما كان عليه .

تفسير المعاني :

وما محمد إلا رسول قد مضت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل ارتكستم إلى ما كنتم عليه من الجاهلية ؟ ومن ينقلب فلن يضر الله شيئا ، ويجزي الله من يشكره على نعمة الإسلام .