المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

تفسير الألفاظ :

{ مؤجلا } أي له أجل أي وقت محدود لا يتقدم ولا يتأخر .

تفسير المعاني :

وما كان لنفس أن تفارق البدن إلا بإذن ربها كتب عليها الموت كتابا له وقت معلوم . ومن يطلب ثواب أعماله في الدنيا نؤته من ثوابها ومن يرد ثواب أعماله في الآخرة ندخرها له ، وسنجزي الشاكرين .