المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ} (146)

تفسير الألفاظ :

{ وكأين } أصله أي دخلت الكاف عليها وصارت بمعنى كم والنون تنوين أثبت في الخط على غير قياس . { ربيون } جمع ربي منسوب إلى الربة وهي الجماعة ، فيكون معنى ربيون أي جماعات . وقيل ربيون بمعنى ربانيون أي علماء أتقياء عابدون لربهم . { وهنوا } أي ضعفوا وجبنوا . { وما استكانوا } أي وما خضعوا للعدو . أصله استكن من السكون ؛ لأن الخاضع يسكن لصاحبه ليفعل به ما يريد ، والألف من إشباع الفتحة .

تفسير المعاني :

وكم مضى من نبي قاتل معهم ربانيون علماء أتقياء كثيرون فما ضعفوا ولا خضعوا لعدوهم والله يحب الصابرين .