تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ} (186)

قوله تعالى : { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب } الآية نزلت في كعب بن الأشرف كان يهجو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويحرض المشركين عليه حتى أذاهم فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من لي بابن الأشر " فقال محمد بن سلمة : أنا ، فخرج محمد بن سلمة مع جماعة فقتلوه غيلة وأتوا برأسه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) آخر الليل وهو قائم يصلي ، وقيل : نزلت في فنحاص اليهودي سيِّد بني قينقاع لما قال : قد احتاج رب محمد إلى القرض ، قوله تعالى : { فإن ذلك من عزم الأمور } أي من معزومات الأمور ، أي مما يجب العزم عليه من الأمور ، أو مما عزم الله أن يكون بمعنى أن ذلك عزمة من عزمات الله سبحانه لا بدّ لكم { أن تصبروا وتتَّقُوا }