المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (50)

تفسير الألفاظ :

{ ضراء } الشدة والمرض . { هذا لي } أي أستحقه ، أو لي دائما لا يزول . { رجعت } أي رددت ، ورجع يستعمل متعديا ولازما . { للحسنى } أي للمثوبة الحسنى . والحسنى مؤنث الأحسن .

تفسير المعاني :

ولئن أذقناه رحمة منا ليقولن هذا أستحقه وسيدوم لي وما أظن الساعة آتية ، وإن أتت ، وأرجعت إلى ربي فلابد من أن ألاقي عنده الحالة الحسنى من الكرامة ، فلنخبرن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب شديد .