تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (50)

{ ولئن أذقناه رحمة } يعني : رخاء وعافية { من بعد ضراء } أي : شدة { مسته } في ذهاب مال ، أو مرض { ليقولن هذا لي } أي : بعلمي ، وأنا محقوق بهذا ! { وما أظن الساعة قائمة } أي : ليست بقائمة { ولئن رجعت إلى ربي } كما يقولون { إن لي عنده للحسنى } للجنة ؛ إن كانت جنة .