المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (11)

تفسير الألفاظ :

{ لا يسخر } أي لا يستهزئ . { ولا تلمزوا أنفسكم } أي ولا يعب بعضكم بعضا . يقال لمزه يلمزه لمزا أي طعنه بلسانه . { ولا تنابزوا بالألقاب } أي ولا يدع بعضكم بعضا بلقب السوء ، والنبز مختص به .

تفسير المعاني :

يا أيها الذين آمنوا لا يستهزئ قوم بقوم عسى أن يكونوا عند الله خيرا منهم ، ولا يستهزئ نساء بنساء ، عسى أن يكن خيرا منهن ، ولا يطعن بعضكم على بعض ، ولا تتعايروا بألقاب السوء ، بئس الاسم أن تسموا فاسقين بعد أن تكونوا مؤمنين ، ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون .