المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ} (9)

تفسير الألفاظ :

{ فإن بغت } أي فإن تعدت . { تبغي } أي تتعدى . { حتى تفيء } أي حتى ترجع . وقد سمي الظل بالفيء لرجوعه بعد نسخ الشمس له ، وسميت الغنيمة فيئا لرجوعها من الكفار إلى المسلمين . { وأقسطوا } أي وأعدلوا . يقال قسط يقسط ، ويقسط قسطا وأقسط يقسط أي عدل .

تفسير المعاني :

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن تعدت إحداهما على الأخرى فقاتلوها حتى ترجع لأمر الله . فإن رجعت إحدى الطائفتين ، فأصلحوا بينهما بالعدل وأنصفوا ، إن الله يحب المنصفين .