المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (39)

تفسير المعاني :

فمن تاب من السراق من بعد سرقته وأصلح أمره بالخلاص من التبعات والعزم على أن لا يعود فإن الله يتوب عليه في الآخرة ، أما في الدنيا فلا يخلصه ذلك من قطع يده . وقال بعضهم : إن تاب وأصلح فلا يجوز قطع يده .