{ الذين هادوا } اليهود . يقال هاد يهود هودا ، أي رجع ، وإنما سمي اليهود بذلك لأنهم قالوا : هدنا إليك أي رجعنا إليك تائبين . { لقوم آخرين } أي من اليهود أيضا لم يحضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم تكبرا وبغضا . { يحرفون الكلم من بعد مواضعه } أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها ، إما لفظا بإهماله أو بتغيير وضعه ، وإما معنى بحمله على غير المراد منه . { إن أوتيتم هذا } أي هذا الكلام المحرف . { فتنته } ضلالته أو فضيحته . { خزي }أي ذل وفضيحة ، فعله خزي يخزى خزيا فهو خز وخزيان .
يا أيها الرسول لا يكدرك صنيع الذين يقعون في الكفر مسرعين من المنافقين الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ، ومن اليهود ، فهم سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يحضروا مجلسك تكبرا وبغضا ، يميلون بالكلام عن مواضعه التي وضعه الله فيها ، إما بإهماله أو بتغيير وضعه ، وإما بحمله على غير المراد منه . ومن يرد الله ضلالته فلن تملك إنقاذه ، أولئك لم يشأ الله أن يطهر قلوبهم ، لهم في الدنيا ذل وفضيحة ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.