المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُهُۥ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (53)

تفسير الألفاظ :

{ تأويله } أي ما يؤول إليه أمره من ظهور صدق ما وعد وأوعد به . { وضل عنهم ما كانوا يفترون } أي وبطل عنهم ما كانوا يفترونه من وجود شركاء لله ، أو ما كانوا يفترونه من الأضاليل وينسبونه إلى الله .

تفسير المعاني :

يشير الله تعالى إلى يوم القيامة حيث يظهر تأويل القرآن بظهور الحوادث التي أشار إليها .