{ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } إلاّ عاقبة أمره وما يؤول إليه من تبين صدقه وظهور صحة ما نطق به من الوعد والوعيد { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبّنَا بالحق } أي تبين وصحّ أنهم جاؤوا بالحق { نُرَدُّ } جملة معطوفة على الجملة قبلها ، داخلة معها في حكم الاستفهام ، كأنه قيل : هل لنا من شفعاء ؟ أو هل نردّ ؟ ورافعه وقوعه موقعاً يصلح للاسم ، كما تقول ابتداء : هل يضرب زيد ؟ ولا يطلب له فعل آخر يعطف عليه . فلا يقدّر : هل يشفع لنا شافع أو نردّ ؟ وقرأ ابن أبي إسحاق : «أو نردّ » بالنصب عطفاً على «فيشفعوا لنا » أو تكون «أو » بمعنى «حتى أنّ » أي يشفعوا لنا حتى نردّ فنعمل وقرأ الحسن بنصب «نردّ » ورفع { فَنَعْمَلَ } بمعنى : فنحن نعمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.