لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُهُۥ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (53)

إذا كُشِفَ جلالُ الغيب ، وانتفت عن قلوبهم أغطيةُ الرَّيب ، فلا بكاء لهم يَنْفَع ، ولا دعاء منهم يُسْمَع ، ولا شكوى عنهم ترْفَع ، ولا بلوى من دونهم تُقْطَع .