{ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السيئة }[ الأعراف :95 ] .
وهي البأساءُ والضرَّاءُ { الحسنة } ، وهي السرَّاء والنِّعمة { حتى عَفَواْ } : معناه : حتى كَثُرُوا ، يقال : عَفَا النباتُ والرِّيشُ ، إِذا كَثُر نباتُهُ ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( أحْفُوا الشَّوَارِبَ ، وَأعْفُوا اللحى ) ولما بدَّل اللَّه حالهم بالخَيْر ، لُطْفاً بهم فَنَمْوا ، رأوا أن إِصابة الضَّرَّاء والسَّرَّاء إنما هي بالاتِفاق ، وليستْ بقَصْد ، كما يخبر به النبيُّ ، واعتقدوا أنَّ ما أصابهم مِنْ ذلك إِنما هو كالاتفاق الذي كان لآبائهم ، فجعلوه مثالاً ، أي : قد أصاب هذا آباءنا ، فلا ينبغي لنا أنْ نُنْكَره ، ثم أخبر سبحانه ، أنه أخذ هذه الطوائفَ الَّتي هذا معتَقَدُها ، وقوله : { بَغْتَةً } أي : فجأَةً وأخْذَةَ أَسَفٍ ، وبَطْشاً ، للشقاء السابق لهم في قديم علمه سبحانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.