الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (121)

ثم قال تعالى : { ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة }[ 121 ] .

أي : في سبيل الله وإظهار دينه { ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم }[ 121 ] ، أي : كتب لهم أجر عملهم { ليجزيهم الله }[ 121 ] ، أي : فعل ذلك ليجزيهم أحسن عملهم ، أي : يجزيهم{[30236]} جزاء كأحسن ما يجزيهم على أحسن أعمالهم التي كانوا يعملونها وهم مقيمون في منازلهم{[30237]} .


[30236]:في "ر": أن يخبرهم، وهو تحريف لا يستقيم به المعنى.
[30237]:جامع البيان 14/565، بتصرف يسير.