المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ} (18)

تفسير الألفاظ :

{ أقام الصلاة } عدل أركانها وقومها . { وآتى الزكاة } أي وأداها في وجوهها المعروفة . { فعسى } أي فيرجى .

تفسير المعاني :

إنما يصلح لتعمير مساجد الله من آمن به إيمانا لا يشوبه شرك ، وآمن باليوم الآخر ، وأدى الصلاة على أكمل وجوهها ، وأدى زكاة أمواله ، ولم يخف عير الله وحده ، فسيرجى أن يكون هؤلاء من المهتدين .