( ت ) زاد ابن الخَطِيبِ في روايته : «فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : { إِنَّمَا يَعْمُرُ مساجد الله مَنْ آمَنَ بالله واليوم الأخر } انتهى من ترجمة محمَّد بنِ عبدِ اللَّهِ ، وفي الحديثِ عَنْه صلى الله عليه وسلم ؛ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ ضَمِنَ لِمَنْ كَانَتْ المَسَاجِدُ بَيْتَهُ الأَمْنَ ، والأَمَانَ ، وَالجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيَامَةِ ) خَرَّجه عليُّ بن عبد العزيز البَغَوِّيُّ في «المُسْنَد المُنْتَخَب » له ، وروى البغويُّ أيضاً في هذا «المسند » ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ؛ أَنَّهُ قَالَ : ( إِذَا أَوْطَنَ الرَّجُلُ المَسَاجِدَ بِالصَّلاَةِ ، وَالذِّكْرِ ، تَبَشْبَش اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الغَائِبِ لِغَائِبِهمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ ) انتهى من «الكَوْكَب الدُّرِّيِّ » . قيل : ومعنى «يَتَبَشْبَشُ » : أي يفرح به .
وقوله سبحانه : { وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ الله } .
يريد : خشيةَ التعظيمِ والعبادةِ ، وهذه مرتبةُ العَدْل من الناس ، ولا محالة أَنَّ الإِنسان يخشَى غيره ، ويخشَى المحاذيرَ الدنياويَّة ، وينبغي أن يخشَى في ذلك كلِّه قضاءَ اللَّهِ وتصريفَهُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.