المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٞۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرٖ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (61)

تفسير الألفاظ :

{ هو أذن } أي يصدق كل ما يقال له ، وسمى بعضو السمع للمبالغة . { ويؤمن للمؤمنين } أي ويصدقهم .

تفسير المعاني :

ثم قال : ومن هؤلاء الضعيفي الإيمان من يؤذون النبي ويقولون : إنه يسمع ما يقال له ويصدقه . قل : إنه يسمع ولكنه يسمع الخير ويقبله ، يصدق بالله ويصدق المؤمنين ، وهو رحمة لهم ، والذين يؤذونه لهم عذاب أليم .