المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} (60)

تفسير الألفاظ :

{ للفقراء والمساكين } الفقير من لا مال له ولا كسب يقع موقعا في حاجته ، مشتق من الفقار وهو سلسلة الظهر كأنه أصيب فقاره . والمسكين من له كسب لا يكفيه ، مشتق من السكون كأن العجز أسكنه ، وقيل العكس . { والعاملين عليها } أي العاملين على تحصيلها . { والمؤلفة قلوبهم } قوم أسلموا ونيتهم ضعيفة فيه فتستألف بها قلوبهم . { وفي الرقاب } أي وللصرف في فك رقاب الأرقاء . { والغارمين } أي المديونين لأنفسهم في غير معصية . { وفي سبيل الله } أي في الجهاد . { وابن السبيل } المسافر المنقطع عن ماله .

تفسير المعاني :

ثم سرد الجهات التي يجب أن تصرف فيها الصدقات .