{ ومنهم الذين يؤذون النبي } يعني : المنافقين . قال الحسن : كانوا يقولون : هذا الرجل أذن ، من شاء صرفه حيث شاء ليست له عزيمة ، فقال الله عز وجل لنبيه : { قل أذن خير لكم يؤمن بالله } وهي تقرأ ( أذن خير لكم ) أي : هذا الذي تزعمون أنه أذن خير لكم .
قال محمد : المعنى على هذه القراءة : قل من يستمع منكم ويكون قابلا للعذر خير لكم { يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين } يصدق الله ، ويصدق المؤمنين .
{ ورحمة{[425]} للذين آمنوا منكم } رحمهم الله به ، فأنقذهم من الجاهلية وظلمتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.