المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ} (8)

تفسير الألفاظ :

{ كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا } أي فكيف يكون لهم عهد وإن يظفروا بكم لا يراعوا فيكم حلفا ولا قرابة . يقال ظهر عليه يظهر ظهورا أي ظفر به . ورقب يرقب رقابة حفظ وراعي . الإل هو التحالف وقيل القرابة . { ولا ذمة } أي ولا عهدا أو حقا .

تفسير المعاني :

كيف يكون لهم عهد وإن يظفروا بكم لا يراعوا فيكم تحالفا ولا حقا ؟ يلينون لكم القول وقلوبهم تنفر منكم وأكثرهم فاسقون .