{ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ } ؛ يقول : كيف تقاتلوهم . ويقال : كيف يكون لهم عهد ، وقد سبق في الكلام ما يدل على هذا الإضمار { وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ } يقول : يغلبوا عليكم ويظفروا بكم . { لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً } ، يعني : لا يحفظوا فيكم قرابة ولا عهداً . وقال سعيد بن جبير : الإل هو الله . وقال ابن عباس : الإل القرابة والذمة العهد . وقال مجاهد : لا يرقبون الله ولا عهداً . وعن الضحاك أنه قال : الإل القرابة والذمة العهد . { يُرْضُونَكُم بأفواههم } ، يعني : بألسنتهم مثل قول المنافقين . { وتأبى قُلُوبِهِمْ } ، يعني : وتنكر قلوبهم يقولون قولاً بغير حقيقة . { وَأَكْثَرُهُمْ فاسقون } ، يعني : عاصون بنقض العهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.