اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ} (8)

قوله تعالى : { كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً } الآية .

المستفهمُ عند محذوفٌ ، لدلالة المعنى عليه ، فقدَّره أبو البقاءِ " كيف تَطْمئنون ، أو كيف يكونُ لهم عهدٌ " ؟ وقدَّره غيره : كيف لا تقاتلونهم ؟ . والتقدير الثاني مِنْ تقديري أبي البقاء أحسنُ ؛ لأنَّه من جنس ما تقدَّم ، فالدلالةُ عليه أقْوى .

وقد جاء الحذفُ في هذا التركيب كثيراً ، وتقدَّم منه قوله تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ } [ آل عمران : 25 ] ، { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا } [ النساء : 41 ] ؛ وقال الشاعر : [ الطويل ]

وخَبَّرْتُمَاني أنَّما الموتُ في القُرَى *** فكيْفَ وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ{[17589]}

أي : كيف مات ؟ وقال الحطيئةُ : [ الطويل ]

فَكيْفَ ولمْ أعلمْهُم خَذلُوكُمُ *** علَى مُعظمٍ ولا أديمَكُمُ قدُّوا{[17590]}

أي : كيف تلومونني في مدحهم ؟

قال أبُو حيَّان{[17591]} : " وقدَّر أبو البقاءِ الفعل بعد " كيف " بقوله : " كيف تطمئنون " ، وقدَّره غيره ب " كيف لا تقاتلونهم " ؟ .

قال شهابُ الدِّين{[17592]} : " ولم يقدره أبُو البقاء بهذا وحده ، بل به ، وبالوجه المختار كما تقدَّم منه " .

قوله " كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا " " كيف " تكرار ، لاستبعاد ثبات المشركينَ على العهد ، وحذف الفعل ، لكونه معلوماً ، أي : كيف يكون لهم عهد وحالهم أنَّهُمْ إن يظهروا عليكم بعد ما سبق لهم من تأكيد الأيمان والمواثيق ، لم ينظروا في حلف ولا عهد ولا يبقوا عليكم . والجملة الشرطية من قوله : " إِن يَظْهَرُوا " في محلِّ نصبٍ على الحالِ ، أي : كيف يكونُ لهم عهدٌ ، وهم على حالةٍ تنافي ذلك ؟ وقد تقدَّم تحقيق هذا عند قوله : { وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ } [ الأعراف : 169 ] ، و " لا يرْقُبوا " جوابُ الشرط ، وقرأ زيد{[17593]} بن علي : " وإن يُظهَرُوا " ببنائه للمفعول ، من أظهره عليه ، أي : جعله غالباً له ، يقال : ظهرت على فلان : إذا علوته ، وظهرت على السطح : إذا صرت فوقه .

قال اللَّيْثُ : " الظُّهور : الظَّفر بالشَّيء ، وأظهر اللهُ المسلمين على المشركين ، أي : أعلاهُم عليهم " . قال تعالى : { فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ } [ الصف : 14 ] وقوله : { لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ } [ التوبة : 33 ] أي : ليعليه .

قوله : " لاَ يَرْقُبُواْ " قال الليثُ " رقبَ الإنسانَ يرقبُ رقْبةً ورِقْبَاناً ، هو أن ينتظره " .

والمعنى : لا ينتظروا ، قاله الضحاكُ ، ورقيب القوم : حارسهم ، وقوله : { وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي } [ طه : 94 ] أي : لم تحفظه .

وقال قطربٌ : " لا يراعوا فيكم إلاَّ " . قوله : " إلاًّ " مفعولُ به ب " يَرْقُبُوا " . وفي " الإِلِّ " أقوالٌ " .

أحدها : أنَّ المراد به العهد ، قاله أبو عبيدة ، وابن زيد ، والسديُّ{[17594]} وكذلك الذمة ، إلاَّ أنه كرر ، لاختلاف اللفظين ؛ ومنه قول الشاعر : [ البسيط ]

لَوْلاَ بنُو مالكٍ ، والإِلُّ مَرْقبةٌ *** ومالكٌ فيهمُ الآلاءُ والشَّرَفُ{[17595]}

أي : الحِلْف ؛ وقال آخر : [ المتقارب ]

وجَدْناهُمُ كَاذِباً إلُّهُمْ *** وذُو الإِلِّ والعَهْدِ لا يَكْذِبُ{[17596]}

وقال آخر : [ الرمل ]

أفْسَدَ النَّاسَ خُلُوفٌ خَلَفُوا *** قَطَعُوا الإِلَّ وأعْرَاقَ الرَّحِمْ{[17597]}

وفي حديث أمِّ زرع بنت أبي زرع{[17598]} : " وفيُّ الإلِّ ، كريمُ الخِلِّ ، بَرُودُ الظِّلِّ " أي ؛ وفَيُّ العهد .

الثاني : أنه القرابةُ ، قاله ابنُ عبَّاسٍ{[17599]} والضحاك ، وبه قال الفراء وأنشدوا لحسان : [ الوافر ]

لَعَمْرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِنْ قُريشٍ *** كإِلِّ السَّقْبِ من رَألِ النَّعَامِ{[17600]}

وأنشد أبو عبيدة على ذلك قوله : [ الرمل ]

. . . *** قَطَعُوا الإِلَّ وأعراقَ الرَّحِمْ{[17601]}

والظَّاهر أنَّ المراد به العهد - كما تقدَّم - لئلاَّ يلزم التكرار .

الثالث : أنَّ المراد به الله - تعالى - أي : هو اسم من أسمائه ، واستدلُّوا على ذلك بحديث أبي بكر لمَّا عرض عليه كلام مُسَيْلمة - لعنه الله - " إنَّ هذا الكلام لم يخرج من إلّ " ، أي : الله - عز وجل - قاله أبو مجْلزٍ ، ومجاهد{[17602]} وقال عبيد بن عمير : يُقرأ جِبْرَئل بالتشديد ، يعني عبد الله ولم يرتض هذا الزجاج ، قال : " لأنَّ أسماءه - تعالى - معروفة في الكتابِ والسُّنَّةِ - ولم يُسمَعْ أحدٌ يقول : يا إلُّ ، افعلْ لي كذا " .

الرابع : أنَّ : " الإلَّ " الجُؤار ، وهو رفعُ الصَّوت عند التحالُف ، وذلك أنهم كانوا إذا تماسحوا ، وتحالفوا ، جأرُوا بذلك جُؤاراً . ومنه قول أبي جهل : [ الطويل ]

لإلِّ عَليْنَا واجب لا نُضيعُهُ *** مَتِينٍ قُوَاهُ غَيْرِ مُنْتكِثِ الحَبْلِ{[17603]}

الخامس : أنه من : ألَّ البرقُ ، أي : لَمَعَ .

قال الأزهريُّ : " الأليل : البريق ، يقال : ألَّ يؤلُّ ، أي : صَفَا ولَمَعَ " ، ومنه الألَّة ، للمعانها .

وقيل : الإلّ من التحديد ، ومنه " الألَّةٌ " الحَرْبة ، وذلك لحدَّتها ، وقد جعل بعضهم بين هذه المعاني قدراً مشتركاً ، يرجعُ إليه جميعُ ما تقدَّم ، فقال الزَّجَّاجُ : " حقيقةُ الإلِّ عندي على ما تُوحيه اللغة : التحديد للشيء ، فمن ذلك الألَّةُ : الحَرْبَةُ ، وأذنٌ مُؤلَّلَة ، فالإلُّ يخرج في جميع ما فُسِّر من العهد ، والقرابةِ ، والجُؤار على هذا ، فإذا قلت في العهد : بينهما إلٌّ ، فتأويلُه أنَّهُمَا قد حَدَّدَا في أخْذ العهود ، وكذلك في الجُؤار والقرابة " .

وقال الرَّاغبُ{[17604]} : " الإِلُّ " كلُّ حالةٍ ظاهرة من عَهْدٍ ، وحِلْفٍ ، وقرابة تَئِلُّ ، أي : تَلْمَعُ ، وألَّ الفرسُ : أسرع . والألَّةُ : الحرْبَةُ اللاَّمعة " وأنشد غيرُهُ على ذلك قول حماس بن قيسٍ يوم فتح " مكَّة " : [ الرجز ]

إنْ تَقْتلُوا اليوْمَ فَمَا لِي عِلَّه *** . . .

. . . *** سِوَى سِلاحٍ كاملٍ وألَّه

. . . *** وذِي غِرَارَيْنِ سَريعِ السَّلَّه{[17605]}

قال : وقيل : الإلُّ والإيلُ : اسماه لله - تعالى - ، وليس ذلك بصحيحٍ .

قال الأزهريُّ " " إيل " من أسماء الله بالعبرانية ؛ فجاز أن يكون عُرِّب ، فقيل : " إلّ " والأللان : صفحتا السكّين " . انتهى ، ويجمع الإلُّ في القلَّة على آلِّ ، والأصل : " أألُل " بزنة " أفْلُس " ، فأبدلت الهمزةُ الثانية ألفاً ، لسكونها بعد أخرى مفتوحة ، وأدغمت اللاَّمُ في اللام ، وفي الكثرة على " إلالٍ " ك " ذِئْب وذِئَاب " .

و " الألُّ " بالفتح : قيل : شدَّة القنوط . قال الهرويُّ في الحديث : " عجب ربكم من ألِّكُم وقُنوطكم " {[17606]} . قال أبو عبيدة : المحدِّثون يقولونه بكسر الهمزة ، والمحفوظ عندنا فَتَحُها ، وهو أشبَهُ بالمصادرِ ، كأنَّه أرادَ : من شدَّة قنوطكم ، ويجوزُ أن يكون من رفع الصَّوت ، يقال : ألَّ يَؤُلُّ ألاَّ ، وأللاً ، وألِيلاً ، إذا رفع صوته بالبكاء ، ومنه يقال له : الويل والألِيل ؛ ومنه قول الكميت : [ البسيط ]

وأنتَ مَا أنتَ فِي غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ *** إذَا دَعَتْ أَلَلَيْهَا الكَاعِبُ الفُضُلُ{[17607]}

انتهى{[17608]} .

وقرأ فرقة " ألاَّ " بالفتح ، وهو على ما ذكر من كونه مصدراً ، من " ألَّ يَؤلُّ إذا عاهد . وقرأ عكرمة{[17609]} : " إيلاً " بكسر الهمزة ، بعدها ياءٌ ساكنة ، وفيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنَّه اسمُ الله تعالى ، ويُؤيِّده ما تقدم في : { لِّجِبْرِيلَ } [ البقرة : 97 ] ، و{ إِسْرَائِيلَ } [ البقرة : 40 ] أنَّ المعنى : عبدُ اللهِ .

الثاني : يجوزُ أن يكون مشتقاً مِن : آل يَؤُولُ : إذا صَارَ إلى آخر الأمر ، أو من : آل يؤولُ : إذا سَاسَ ، قاله ابنُ جني ، أي : لا يرقبون فيكم سياسةً ولا مُداراة ، وعلى التقديرين سكنت الواو بعد كسرة فقُلبت ياءً ، ك : " ريح " .

الثالث : أنه هو " الإِلُّ " المضعف ، وإنَّما اسْتُثقل التَّضعيفُ ، فأبدل إحداهما حرف علةٍ ، كقولهم : أمْلَيْتُ الكتاب ، وأمْلَلْتُه .

وقال الشاعر : [ البسيط ]

يَا لَيْتَمَا أمَّنَا شالتْ نَعامتُهَا *** أيْمَا إلى جنَّةٍ أيْمَا إلى نَارِ{[17610]}

قوله : " وَلاَ ذِمَّةً " الذِّمَّة قيل : العَهْد ، فيكون ممَّا كُرِّرَ لاختلافِ لفظه ، إذا قلنا : إنَّ الإلَّ العهدُ أيضاً ، فهو كقوله تعالى : { صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } [ البقرة : 157 ] ، وقوله : [ الوافر ]

. . . *** وألْقَى قولَها كَذِباً ومَيْنَا{[17611]}

وقوله : [ الطويل ]

. . . *** وهندٌ أتَى من دُونهَا النَّأيُ والبُعْدُ{[17612]}

وقيل : الذِّمَّة : الضَّمان ، يقال : هو في ذمَّتي ، أي : في ضماني ، وبه سُمِّي أهل الذِّمَّة ، لدخولهم في ضمانِ المسلمين . ويقال : له عليَّ ذمَّةٌ ، وذِمام ومذمَّة ، وهي الذمُّ قال ذلك ابن عرفة ، وأنشد لأسامة بن الحارث : [ الطويل ]

يُصَيِّحُ بالأسْحَارِ في كلِّ صارةٍ *** كمَا نَاشَدَ الذَّمَّ الكَفيلَ المُعَاهِدُ{[17613]}

وقال الرَّاغِبُ{[17614]} " الذِّمامُ : ما يُذَمُّ الرجلُ على إضاعته من عهدٍ ، وكذلك الذِّمَّة ، والمَذمَّة والمِذمة ، يعني بالفتح والكسر . وقيل : لي مَذَمَّةٌ فلا تهتكها " وقال غيره : " سُمِّيَتْ ذِمَّة ، لأنَّ كُلَّ حُرْمة يلزمك من تضييعها الذَّمُّ ، يقال لها : ذِمَّة ، وتجمع على " ذِمِّ " ، كقوله : [ الطويل ]

. . . *** كَمَا نَاشَدَ الذَّمِّ . . . {[17615]}

وعلى ذممٍ ، وذِمَامٍ " . وقال أبو زيد : " مَذِمَّة ، بالكسْرِ من الذِّمام ، وبالفتح من الذَّمِّ " .

وقال الأزهري : " الذِّمَّة : الأمان " . وفي الحديث : " ويسعى بذمَّتِهم أدْناهُمْ " {[17616]} .

قال أبو عبيد : " الذِّمَّة : الأمانُ ههنا ، يقول إذا أعطى أدنى الناسُ أماناً لكافر نفذَ عليهم ، ولذلك أجاز عمر - رضي الله عنه - أمان عبدٍ على جميع العسكر " .

وقال الأصمعي " الذِّمَّة : ما لَزِم أن يُحفظَ ويُحْمَى " .

قوله : " يُرْضُونَكُم " فيه وجهان :

أحدهما : أنه مستأنفٌ ، وهذا هو الظاهر ، أخبر أنَّ حالهم كذلك .

والثاني : أنها في محلِّ نصب على الحال من فاعل " لاَ يَرْقُبُواْ " .

قال أبُو البقاءِ : " وليس بشيءٍ ؛ لأنَّهم بعد ظهورهم لا يُرْضُون المؤمنين " .

ومعنى الآية : يعطونكم بألسنتهم خلاف ما في قلوبهم .

قوله : " وتأبى قُلُوبُهُمْ " يقالُ : أبَى يَأبَى ، أي : اشتد امتناعه ، فكلَّ إباءٍ امتناعٌ من غير عكس ، قال : [ الطويل ]

أبَى اللهُ إلاَّ عَدْلَهُ ووفاءهُ *** فَلاَ النُّكْر مَعْروفٌ ولا العُرْفُ ضَائِع{[17617]}

وقال آخر : [ الطويل ]

أَبَى الضَّيْمَ والنُّعمانُ يَحْرِقُ نَابَهُ *** عَليْهِ فأفْضَى والسُّيوفُ مَعَاقِلُهْ{[17618]}

فليس مَنْ فسَّره بمطلق الامتناع بمصيبٍ . ومجيءُ المضارعِ منه على " يفعل " بفتح العين شاذٌّ ، ومثله " قَلَى يَقْلَى في لغة " .

فصل

المعنى : " وتأبى قُلُوبُهُمْ " الإيمان " وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " وفيه سؤالان :

السؤال الأول : أنَّ الموصوفين بهذه الصفة كفار ، والكفر أقبح وأخبث من الفسق ، فكيف يحسن وصفهم بالفسق في معرض المبالغة ؟

السؤال الثاني : أنَّ الكفار كلُّهم فاسقون ، فلا يبقى لقوله : " وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " فائدة ، والجواب عن الأوَّلِ : أنَّ الكافِر قد يكونُ عَدْلاً في دينه ، وقد يكون فاسقاً خبيث النفس في دينه ، فالمرادُ أن هؤلاء الكفار الذين من عادتهم نقض العهود ، " أكثرُهُمُ فَاسقُون " في دينهم ، وذلك يوجب المبالغة في الذَّم .

والجوابُ عن الثَّاني عين الأوَّل ؛ لأنَّ الكافر قد يكون محترزاً عن الكذب ، ونقض العهد ، والمكر ، والخديعة وقد يكون موصوفاً بذلك ، ومثل هذا الشَّخص يكون مذموماً عند جميع النَّاسِ ، وفي جميع الأديان .

ومعنى الآية : أنَّ أكثرهم موصوف بهذه الصفات الذميمة . وقال ابنُ عبَّاسٍ " لا يبعدُ أن يكون بعض أولئك الكفار قد أسلم ، وتاب ، فلهذا السبب قال : " وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " . ليخرج عن هذا الحكم ، أولئك الذين أسْلَمُوا " {[17619]} .


[17589]:البيت لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة يرثي بها أخاه ينظر: الكتاب 3/487، المقتضب 2/287، 4/477 شرح المفصل لابن يعيش 3/136 الأصمعيات (97) معاني الزجاج 2/433 الطبري 14/ 145 إعراب النحاس 2/204 البحر المحيط 5/15 الدر المصون 3/446.
[17590]:البيت في ديوانه (41) وينظر: المعاني للفراء 1/424 والزجاج 2/433 البحر المحيط 5/15 الدر المصون 3/446.
[17591]:ينظر: البحر المحيط 5/15.
[17592]:ينظر: الدر المصون 3/446.
[17593]:ينظر: البحر المحيط 5/15، الدر المصون 3/446-447.
[17594]:ذكره البغوي في "تفسيره" (2/270).
[17595]:البيت لأوس بن حجر ينظر: ديوانه (76) وتفسير الرازي 15/230 الدر المصون 3/447.
[17596]:البيت في تفسير الطبري 14/149 والرازي 15/230 والدر المصون 3/447.
[17597]:البيت لابن مقبل في تفسير الطبري 14/148 والبحر المحيط 5/5.
[17598]:أخرجه البخاري (9/163) كتاب النكاح: باب حسن المعاشرة مع الأهل حديث (5189) ومسلم (4/1896) كتاب فضائل الصحابة: باب ذكر حديث أم زرع حديث (92-2448) من حديث عائشة.
[17599]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (6/325) عن ابن عباس والضحاك وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/387) وعزاه للطستي في مسائله وذكره البغوي في "تفسيره" (2/271) عن ابن عباس والضحاك.
[17600]:البيت لحسان وهو في ديوانه (105) تفسير الطبري 14/149 الكشاف 2/196 البحر المحيط 5/5 القرطبي 8/179 الرازي 15/230 روح المعاني 10/55 اللسان [ألل] الدر المصون 3/447.
[17601]:تقدم.
[17602]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (6/325) وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/386) وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وذكره البغوي في "تفسيره" (2/271) عن مجاهد.
[17603]:البيت من شواهد البحر المحيط 5/5، والدر المصون 3/447.
[17604]:ينظر: المفردات للراغب 20.
[17605]:تنظر الأبيات في التهذيب واللسان والتاج [سلل] والدر المصون 3/448.
[17606]:ذكره الخطابي في "إصلاح خطأ المحدثين" ص (31) وذكره القرطبي في "تفسيره" (15/17).
[17607]:البيت في التهذيب واللسان "ألل" والدر المصون 3/448.
[17608]:ينظر: المحرر الوجيز 3/10، البحر المحيط 5/15، الدر المصون 3/448.
[17609]:ينظر: الكشاف 2/250، المحرر الوجيز 3/10، البحر المحيط 5/15، الدر المصون 3/448.
[17610]:البيت لسعد بن قرط ينظر: المحتسب لابن جني 1/41 أوضح المسالك 3/382 شرح ابن يعيش 6/75 المغني 1/159 الهمع 2/135 التصريح 2/146 الأشموني 3/109 شرح الحماسة للتبريزي 4/354 شرح الرضي 2/272 الخزانة 11/86 الجنى الداني (533) البحر المحيط 5/15 الدر المصون 3/448.
[17611]:تقدم.
[17612]:تقدم.
[17613]:تقدم.
[17614]:ينظر: المفردات للراغب 181.
[17615]:تقدم.
[17616]:أخرجه أبو داود (2751)، وابن ماجه (2659) وأحمد (28/191، 192) وابن الجارود (771) والبيهقي (8/29) من طرق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعة بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم. وله شاهد من حديث علي: أخرجه أبو داود (4530) والنسائي (8/24) وأحمد (1/122) والطحاوي في "مشكل الآثار" (2/90) وفي "شرح المعاني" (3/192) والبيهقي من طريق قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء لم يعهده للناس عامة قال: لا إلا ما كان في كتابي هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم..........
[17617]:البيت للنابغة الذبياني ينظر: ديوانه (82) معاهد التنصيص 1/331 والخزانة 2/468 البحر المحيط 5/6 والدر المصون (3/449).
[17618]:تقدم.
[17619]:ذكره الرازي في "تفسيره" (15/185) عن ابن عباس.