وقوله : { ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ29 } ( اللام سَاكنة ) { وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ } اللامات سواكن . سَكَّنهن أهل المدينة وعاصم والأعمش ، وَكسرهن أبو عبد الرحمن السلمي والحسن في الواو وغير الواو . وتسكينهم إيَّاها تخفيف كما تقول : وَهْو قال ذلكَ ، وَهي قالت ذاكَ ، تسكِّن الهاء إذا وُصلت بالواو . وكذلك ما كَانَ منْ لام أمر وُصلت بواو أو فاء ، فأكثرُ كلام العرب تسكينها . وقد كسَر بعضهم { ثُمَّ لِيَقْضُواْ } وذلك لأنَّ الوقوف على ( ثُمَّ ) يحسن ولاَ يحسن في الفاء ولا الواو : وهو وجه ، إلاَّ أن أكثر القراءة على تسكين اللام في ثمَّ :
وأما التَّفَث فنحر البُدْن وغيرها من البقر والغنم وَحَلْق الرأس ، وتقليم الأظافِر وأشباهه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.