وقوله : { يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ 27 }
{ يأتينَ } فعل النُوق وقد/121 ب قرئت ( يأتون ) يذهب إلى الرُكبان . ولو قال : وعلى كل ضامِرٍ تأتي تجعله فعلاً موحَّداً لأن ( كلّ ) أضيفت إلى واحدة ، وقليل في كلام العرب أن يقولوا : مررت على كل رجل قائمِين وهو صواب . وأشَدّ منه في الجواز قوله { فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ } وإنما جاز الجمع في أَحَد ، وفي كلّ رجل لأن تأويلهما قد يَكون في النية موحّداً وجمعاً . فإذا كان ( أحداً ) وكل متفرقة من اثنين لم يجز إلاّ توحيد فعلهما من ذلك أن تقول : كلُّ رجل منكما قائم . وخطأ أن تقول قائمون أو قائمان لأن المعنَى قد رَدَّهُ إلى الواحد . وكذلكَ ما منكما أحد قائمونَ أو قائمان ، خطأ لتلكَ العلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.