قوله : { أَوْ كَظُلُماتٍ 40 } والظلمات مثل لقب الكافر ، أي أنه لا يعقل ولا يُبصر ، فوصَف قلبه بالظلمات . ثم قال : { إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاها } فقال بعض المفسّرينَ : لا يراها ، وهو المعنى ؛ لأن أقل من الظلمات التي وصفها الله لا يَرَى فيها الناظر كفّه . وقال بعضهم إنما هو مثَل ضربه الله فهو يراها ولكنه لا يرها إلاّ بطيئا ؛ كما تقول : ما كدت أبلغ إليك وأنت قد بلغت . وهو وجه العربية . ومِن العرب 128 ب مَن يُدخل كاد ويكاد في اليقين فيجعلها بمنزلة الظن إذا دخل ، فيما هو يقين ؛ كَقوله { وَظَنُّوا مالَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ } في كثيرٍ منَ الكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.