وقوله : { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماء بِالْغَمامِ25 } ويقرأ { تَشَّقَّقُ } بالتشديد وقرَأها الأعمش وعَاصم ( تَشَقَّقُ السَّماء ) بتخفيف الشين ، فمنْ قَرَأ تَشَّقَّق أراد تتشقق بتشديد الشين والقاف فأدغم كما قال : { لا يَسَّمّعون إلى الملأ الأعلى } ومعناه - فيما ذكروا - تشقُّق السماء ( عن الغمام ) الأبيض ثم تنزل فيه الملائكة وعلى وعن والباء في هذا الموضع ( بمعنى واحد ) لأنَّ العَرَب تقول : رميت عن القَوس وبالقوس وعلى القوس ، يراد به معنًى واحدٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.