{ ويوم تشقق السماء بالغمام ونزّل الملائكة تنزيلا25 الملك يومئذ الحق للرحمان وكان يوما على الكافرين عسيرا26 ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا27 يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا28 لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا29 وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا30 }
واذكر يوم تتشقق السماء بالغمام والسحاب الرفيق مثل الضباب ، ينزل أهل الملإ الأعلى إلى الموقف ليفصل الكبير المتعال بين العباد ، كالذي أشار إليه قول ربنا جل علاه( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظُلَل من الغَمَام والملائكةُ . . . . ){[2564]} وقوله تبارك اسمه : ( والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يؤمئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ){[2565]}
يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : " ويأتي الرب جل وعز في الثمانية الذين يحملون العرش لفصل القضاء ، على ما يجوز أن يحمل عليه إتيانه ، لا على ما تحمل عليه صفات المخلوقين من الحركة والانتقال ، يومئد تنقطع دعاوى المالكين ، ويبقى الملك الحق لله وحده . "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.