تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (2)

{ ما يفتح الله للناس } تفسير الكلبي : ما يقسم الله للناس { من رحمة } من الخير والرزق { فلا ممسك لها } أي : لا أحد يستطيع أن يمسك ما يقسم من رحمة { وما يمسك فلا مرسل له من بعده } يعني : نفسه ، تبارك اسمه .

قال محمد : { يفتح } في موضع جزم على معنى الشرط والجزاء ، وجواب الجزاء { فلا ممسك لها }{[1128]} .


[1128]:انظر: زاد المسير (3/369) والبحر المحيط (7/300) وتفسير القرطبي (14/330) والدر المصون(5/458، 459) والنشر في القراءات العشر (2/351) وقد قرأ حمزة والنسائي بالجر والباقون بالرفع.