وقوله : { وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ . . . }
اللام التي في ( من ) دخلت لمكان ( إنّ ) كما تقول : إنّ فيها لأخاك . ودخلت اللام في ( لَيُبَطِّئَنَّ ) وهي صلة لمن على إِضمارِ شبيه باليمين ؛ كما تقول في الكلام : هذا الذي ليقومنَّ ؛ وأرى رجلا ليفعلنَّ ما يريد . واللام في النكرات إذا وصِلت أسهل دخولا منها في من وما والذي ؛ لأن الوقوف عليهن لا يمكن . والمذهب في الرجل والذي واحِد إذا احتاجا إلى صلة . وقوله : { وإنّ كُلاّ لما لَيُوَفِّينّهم } من ذلك ، دخلت اللام في ( ما ) لمكان إنّ ، ودخلت في الصلة كما دخلت في ليبطئن . ولا يجوز ذلك في عبد الله ، وزيد أن تقول : إن أخاك ليقومنّ ؛ لأن الأخ وزيدا لا يحتاجان إلى صلة ، ولا تصلح اللام أن تدخل في خبرهما وهو متأخر ؛ لأن اليمين إذا وقعت بين الاسم والخبر بطل جوابها ؛ كما نقول : زيد والله يكرمك ، ولا تقول زيد والله ليكرمك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.