قوله تعالى : { وَإِنَّ مِنكُمْ }[ النساء :72 ] إيجابٌ ، والخطابُ لجماعةِ المؤمنين ، والمراد ب( مَنْ ) : المنافقُونَ ، وعبَّر عنهم ب { مِنكُمْ } إذ في الظاهر في عِدَادِ المُؤْمنين ، واللامُ الدَّاخلةُ على ( مَنْ ) : لامُ التأكيدِ ، والداخلةُ على : ( يُبَطِّئَنَّ ) : لامُ القَسَم ، عند الجمهور ، وتقديره : وإنَّ منكم لَمَنْ ، وَاللَّهِ ، لَيُبَطِّئَنَّ ، ويِبَطِّئَنَّ : معناه : يبطِّىءُ غَيْرَهُ ، أيْ : يثبِّطهُ ، ويحمِلُه على التخلُّف عن مغازِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، و( مُصِيبَة ) ، يعني : مِنْ قتالٍ ، واستشهادٍ ، وإنما هي مصيبةٌ بحَسَب اعتقاد المنافقين ، ونَظَرِهِمُ الفاسِدِ ، وإنَّما الشهادةُ في الحقيقَةِ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّه سبحانه ، لِحُسْنِ مآلها ، و{ شَهِيداً } معناه : مُشَاهِداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.