وقوله : { النارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها } .
رفعت ( النار ) بما عاد من ذكرها في عليها ، ولو رفَعْتها بما رفعْتَ به { سُوءَ الْعَذَاب } كان صوابا ، ولو نصبت على أنها وقعت [ 164/ا ] بين راجع [ من ] ذكرها ، وبين كلام يتصل بما قبلها كان صوابا ، ومثله : { قُلْ أَفَأُنَبِّئكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُم النارُ وَعَدها } .
وقوله : { غُدُوًّا وَعَشِيًّا } .
ليس في الآخرة غدو ولا عشي ، ولكنه مقادير عشيات الدنيا وغدوها .
وقوله : { [ وَ ] يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُواْ آلَ فِرْعَوْنَ } .
همز الألف يحيى بن وثاب وأهل الحجاز ، وخففها عاصم والحسن فقرأ «وَيَوْمَ تَقُوم السَّاعَة اَدْخُلُوا آلَ فِرْعَوْنَ » ونصب ها هنا آل فرعون على النداء : ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب ، وفي المسألة الأولى توقَّع عليهم «أَدْخِلُوا » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.